الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

الشيخ جعفر الابراهيمي /ليلة 25 محرم/1435



القران الكريم يقول : ((وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ )) ماراح نقولك لسبب واحد " هو حفظا على وحدة الامه لانك تعلم انهم لديهم قبائل والناس الان فزعتهه وغيرتها لموروثهه الحضاري ولقبيلتها اكثر من الدين اي الان نرى الانتخابت عندما تحصل بين الدول ترى الاكثرية من الناس يكون التقييم على الدين ام لا الاكثرية يختارون الاقارب ووو
منظورنا بهالجانب المادي انه لو القران بين للنبي ان فلان منافق واخر منافق اكيد سوف تتمزق وحدة الدين لان القبائل تنحاز لقيبيلتها هذا الشئ مُسَلَّم به ويحذره بآية اخرى ((ومن اهل المدينة مردوا على النفاق)) وايات كثيرة تشير الى المنافقين .. (( الذين خلطوا عملا صالحا واخر سيئا)) و (( فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ)) ولذلك نرى ان هؤلاء الذين قتلوا آل البيت ما كان لهم نصيب من الوجود ونصيب من السلطه والامكانية "هذا المفهوم اولا ان لكل نبي عدو من شياطين الانس من سنن الانبياء والقران ثبته ثانياً لابد من وجود ظلام يقول في يوم من الايام جاء النبي ص واخذ بلحيتي وهو يقول انا لله وانا اليه راجعون فقلت يا رسول الله ص مالسبب فقال ص جائني جبرئيل وكان الغضب على وجه النبي وقال ان امتك ستفتتن من بعدك فقلت يا جبرئيل فتنة كفر ام فتنة ظلال فقال كلاً سيكون فقلت ياجبرئيل كيف يفتنون وانا خلفت بهم كتاب الله قال بكتاب الله يفتنوا .. " طيب ليش الله سبحانه ميز امتنا على الامم وميز نبينا على الانبياء ص ((وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)) ليش رحمة للعالمين لانه ما نزل عذاب على الامة اذ كل الامم تعذبت وكل الانبياء دعوا فقط نبينا ص وقد حاولوه ان يستغلوه في نقطه معينة من اذى قريش ليستأصل شأفتهم فيقول لا اسكت انا خشيت ان اكون لعانا لكل نبي دعوة مستجابة و ادخرت دعوتي لامتي يوم القيامة ولذلك سمى نبي الرحمه ففي المعراج عندما عرج به الى السماء *انا ابن من بلغ به جبرئيل سدرة المنتهى* ليش سموها المنتهى يعني نهاية الصلاحيات لم يبلغة نبي مرسل وملك مقرب فعندما وصل الى هناك حتى جبرئيل لم يصعد معه ,فقال له يا جبرئيل تتركني فقال لا يا رسول الله انا لو تجاوزت احترقت لم يطأ هذا المكان احد الا انت فهناك جاءه الوحي فقال له : سل يا رسول الله انت بضيافة الله ولكل ضيف كرم فقال له يا الهي انا لا اسئلك امنه التي ولدتني ولا اسئلك حليمة التي ارضعتني ولا اسئلك خديجة التي آوتني اسئلك أمتي أمتي فقال الله سبحانه :يا محمد انك نبي شريف وانا رب لطيف وامتك خلق ضعيف وما ضاع ضعيف بين لطيف وشريف وعزتي لاجعلن القيامة قسمين قسم لك تنادي امتي امتي وقسم لي انادي رحمتي رحمتي .. السؤال هنا انه اذا كانت الرحمة بهذا الشكل ومقام النبوة بهذا المستوى لماذا وعدنا الله بنفس الفتن الذي اوعد بها الامم السابقة والفتن منها الفردية الذي هيه المال والبنون ومنها عامه مثل فتنة بني امية الشجرة الملعونة في القران والتاريخ يشير لها ((أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)) ,((واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)) , ((مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ)) و((إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا)) ,((ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون)) ,((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ)) مو هذا يبين الا اننا نمر بشئ من الامتحان طيب ليش الله ما حمانا واعطانا خصوصية واعطى نبينا خصوصية انه يارسول الله امتك مضمونه مما حدث بالامم نقول نعم الخصوصية موجوده اكو صك ضمان من الضلالة ضمان من الفتنة الي صار مع الامم لا يحدث معكم((اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي لن يفترقا ولن تظلوا بعدي ابدا )) اعطيكم ضمان لكن هالعنصرين تمسكوا فيهن وهذا ما اكد عليه النبي ص اكثر من مرة وحب للامة وحرص على الامة وعلى مستقبلها لحظاته الاخيرة قال اعطوني قلما وورقة اكتب لكم كتاب لن تضلوا بعدي ...هل جلبوا له ورقة وقلم !!!؟ طيب القران الكريم يقول (( ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى )) طيب ممكن يكذب ((ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين)) الامة سمعت لو عصت ؟!
عصت , نرجع للقران نحل المعادلة (( ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا)) اذن اصل هذا الضلال منين ..بسبب معصية الرسول وبدأ هذا الضلال يرافق الامة فانصبت الضلامة على ال البيت ... عرفنا ان هذا الظلامة التي مرت على ال البيت تمثل حجر الاساس لها معصية الرسول , لذلك نرى ان الامام الحسين ع في يوم عاشوراء كان يخضب شيبته وقال هكذا القى جدي واقول يا جد قتلني فلان وفلان , لماذا قال فلان وفلان ؟! اذا كان يقصد الجمهور الامامه المفروض يقول فلان وفلان وفلان لان الثلاثة جمع واذا يقصد الذي قتله يذكر واحد مثلا شمر اذن لماذا فلان وفلان لا هو مفرد ولا هو جمع يعني ان هناك شئ يريد ان يقوله الامام ع انه ترى القتله مو هذوله القتله يعني ان القتل بدأ بمشروع قرشي والمشروع ماشي بالتنفيذ ووصل الى هذه النقطه


^^ هذي المقدمه الاولى اما الثانية ^^













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق